responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 339


وروي عن الصادق ( عليه السلام ) : " إنه لما فرغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من هذه الخطبة رئي في الناس رجل جميل بهي طيب الريح فقال : بالله ما رأينا كاليوم قط وما أشد ما يؤكد لابن عمه وإنه لعقد عقدا لا يحله إلا كافر بالله العظيم وبرسوله ، ويل طويل لمن حل عقده .
قال : فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته ثم التفت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أما سمعت ما قال هذا الرجل كذا وكذا ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عمر أتدري من ذاك الرجل ؟ قال : لا ، قال : ذلك الروح الأمين جبرائيل فإياك أن تحله ، فإنك إن فعلت فالله ورسوله وملائكته والمؤمنون منك براء " [1] .
وهذه الخطبة متكررة في الكتب وقد ذكرها الشيخ الفاضل محمد بن أحمد بن علي المعروف بابن الفارسي في روضة الواعظين [2] .
الحادي والأربعون : الشيخ الطوسي في التهذيب ، عن أبي عبد الله بن عياش قال : حدثني أحمد بن زياد الهمداني وعلي بن محمد التستري قالا : حدثنا محمد بن ليث المكي قال : حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : دخل في صدري [3] ما الأيام التي تصام ؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) وهو بصريا [4] ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال ( عليه السلام ) : " يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن ؟ وهي أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه وآله ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده ( صلى الله عليه وآله ) [ بمكة ] وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ، ويوم الغدير فيه أقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخاه عليا ( عليه السلام ) علما للناس وإماما من بعده " ، قلت : صدقت جعلت فداك لذلك أشهد أنك حجة الله على خلقه [5] .
الثاني والأربعون : وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : أللمسلمين [6] عيد غير هذين العيدين ؟ قال : " نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما " ، قال : قلت : وأي يوم هو ؟ قال : " هو يوم نصب أمير المؤمنين فيه علما للناس " ، قال : قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : " تصومه يا حسن وتكثر من



[1] الاحتجاج : 1 / 66 - 84 . البحار : 37 / 201 - 219 .
[2] روضة الواعظين ص 89 - 99 . ط - النجف 1386 ه‌ .
[3] في المصدر : وحك في صدري .
[4] صريا : قرية على ثلاثة أميال من المدينة .
[5] التهذيب : 4 / 305 - 306 . ط - النجف .
[6] في المصدر : جعلت فداك أللمسلمين .

339

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست