responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 323


شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين فمن له أيها الناس مثلهما ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حموه ، وهو وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أهله وأزواجه ، وسدت الأبواب التي في المسجد كلها غير بابه ، وهو صاحب باب خيبر ، وهو صاحب الراية يوم خيبر ، وتفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يومئذ في عينيه وهو أرمد فما اشتكاهما بعد ولا وجد حرا ولا قرا [1] بعد يوم ذلك ، وهو صاحب يوم غدير خم إذ نوه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) باسمه ، وألزم أمته ولايته ، وعرفهم بخطره ، وبين لهم مكانه فقال : " أيها الناس من أولى بكم منكم بأنفسكم " ؟ قالوا : الله ورسوله . قال : " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه " [2] .
الخامس والثلاثون : الشيخ في مجالسه قال : أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العرزمي ، عن أبيه ، عن عمار أبي اليقظان عن أبي عمير زاذان في خطبة خطبها الحسن بن علي ( عليه السلام ) في الناس بحضور معاوية وذكر الخطبة وذكر فيها فضل أبيه ( عليه السلام ) وسوابقه وما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من النص إلى أن قال الحسن في الخطبة : " فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنه خليفة موسى فيهم واتبعوا السامري ، وقد تركت هذه الأمة أبي وبايعوا غيره وقد سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة وقد رأوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصب أبي يوم غدير خم وأمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب " [3] .
السادس والثلاثون : الشيخ في مجالسه قال : أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني بالكوفة قال [4] : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي قال : حدثنا عبد



[1] في المصدر : ولا وجد حرا أو بردا .
[2] أمالي الطوسي : 2 / 170 - 171 . وتتمة الحديث هذا لفظه : " وهو صاحب العباء ومن اذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا ، وهو صاحب الطائر حين قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي " فجاء علي ( عليه السلام ) فأكل معه وهو صاحب سورة براءة حين نزل بها جبرائيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد سار أبو بكر بالسورة فقال له : يا محمد إنه لا يبلغها إلا أنت أو علي ، إنه منك وأنت منه ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منه في حياته وبعد وفاته ، وهو عيبة علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت المدينة من بابها " كما أمر الله فقال : " وأتوا البيوت من أبوابها " ، وهو مفرج الكرب عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الحروب وهو أول من آمن برسول الله وصدقه واتبعه ، وهو أول من صلى ، فمن أعظم قربة على الله وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن قاس به أحدا أو شبه به بشرا ( صلى الله عليه وآله ) ؟ .
[3] ذكر تمام الحديث الشيخ الطوسي في أماليه : 2 / 171 - 173 .
[4] في المصدر : بالكوفة وسألته قال .

323

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست