responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 32


يا رب خاطبتني أم علي ، فقال : يا محمد أنا شئ لا كالأشياء ، لا أقاس بالناس ، ولا أوصف بالشبهات [1] خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك ، واطلعت على قلبك [2] فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب ، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك " [3] .
الخامس عشر : صاحب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة قال : حدث محمد بن علي بن سعد الجوهري [4] ، عن القاسم بن الحسن ، عن أبيه الحسن ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن العباس ، عن أبان عن أنس قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، " لما خلق الله عز وجل آدم نظر إلى سرادق العرش فرأى مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسماء أربعة فقال آدم ( عليه السلام ) : يا إلهي خلقت خلقا من إنس قبلي ؟ فقال : لا ، فقال : وما هذه الأسماء التي أراها ؟ فقال : يا آدم هؤلاء خيرتي من خلقي ، وصفوتي ، يا آدم لولا هؤلاء [ ما خلقتك ولولا هؤلاء ] ما خلقت الجنة ولا النار ، إياك أن تنظر إليهم بعين الحسد يا آدم فلما أكل آدم ( عليه السلام ) من الشجرة وأخرج من الجنة ونال الخطيئة وأراد التوبة قال في توبته وتضرعه إلى ربه : إلهي بحق الخمسة الذين على سرادق العرش إلا غفرت لي فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم قد غفرت لك فكان ذلك في سابق علمي فيك يا آدم ، فقال آدم : إلهي بحق هؤلاء الخمسة وبحق المغفرة إلا عرفتني من هؤلاء ؟ قال تعالى يا آدم هؤلاء الخمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي العظام ، فأنا المحمود وهذا أحمد ، وأنا العالي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الإحسان وهذا حسين " .
السادس عشر : موفق بن أحمد بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله ، فأوحى الله إليه حمدتني عبدي [5] وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك قال : إلهي فيكونان [6] ؟ قال :
نعم يا آدم ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة علي مقيم الحجة ، ومن عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني وأقسم أن أدخل النار [7] من عصاه وإن



[1] في المناقب للخوارزمي : ولا أوصف بالأشياء .
[2] في المناقب للخوارزمي : على سرائر قلبك .
[3] المناقب للخوارزمي : 36 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 42 .
[4] في المخطوطة : ( محمد بن سعد الجوهري ) .
[5] في المناقب للخوارزمي : حمدني عبدي .
[6] في المناقب للخوارزمي : فيكونان مني .
[7] في المناقب للخوارزمي : وأقسم بعزتي أن أدخل النار .

32

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست