نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 31
الثاني عشر : الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان من طريق المخالفين مرسلا ، عن الحسين بن علي ، عن أمير المؤمنين قال : أتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بعض حجراته فاستأذنت عليه فأذن لي ، فلما دخلت قال : " يا علي ، أما علمت ما بيني وبينك ، فما لك تستأذن علي قال : فقلت يا رسول الله أحببت أن أفعل ذلك قال : يا علي أحببت ما أحب الله ، وأخذت بآداب الله ، يا علي ، أن خالقي ورازقي أبى أن يكون لي أخ دونك ، يا علي أنت وصيي من بعدي ، وأنت المظلوم المضطهد بعدي ، يا علي الثابت عليك كالمقيم معي ، ومفارقك مفارقي ، يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، إن الله خلقني وإياك من نور واحد " [1] . الثالث عشر : الفقيه أبو الحسن من طريق المخالفين مرسلا عن سلمان الفارسي ، وابن عباس قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " دنوت من ربي قاب قوسين [2] أو أدنى وكلمني ربي ، وكان من جبلي عقيق ثم قال : يا أحمد : إني خلقتك وعليا من نوري ، وخلقت هذين الجبلين من نور وجه علي بن أبي طالب ، فوعزتي وجلالي لقد خلقتهما علامة بين خلقي يعرف بها المؤمنون ، ولقد أقسمت بعزتي على نفسي أن أحرم على جسم لابسه النار إذا تولى علي بن أبي طالب " [3] . الرابع عشر : أبو المؤيد موفق بن أحمد ، قال : أخبرنا شهردار إجازة أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني ، أخبرنا والدي أبو بكر محمد [4] قال : حدثنا أبي عن عبد الرحمن [5] بن محمد بن أحمد النيسابوري ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله النابختي [6] البغدادي من حفظه ، بدينور ، حدثنا [ محمد بن جرير الطبري ، حدثنا ] محمد بن حميد الرازي ، حدثنا العلاء بن الحسين الهمداني ، حدثنا أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي ، عن عبد الله بن عمر [7] قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد سأل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال : " خاطبني بلغة علي [8] وألهمني أن قلت
[1] مائة منقبة : 59 / ح 33 والمناقب : 47 . [2] في المخطوطة : دنوت من ربي فكنت منه قاب قوسين . [3] مائة منقبة : 168 / ح 93 . [4] في المناقب للخوارزمي هكذا جاء صدر السند : ( أنبأني مهذب الأئمة هذا ، أخبرني أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقري ، أخبرني والدي أبو بكر محمد ) . [5] في المناقب للخوارزمي : حدثنا أبو علي عبد الرحمن . [6] في المناقب للخوارزمي : النانجي . [7] لا يخفى أن أبا مخنف لوط بن يحيى لم يدرك ابن عمر . فالظاهر سقوط الواسطة بينهما . [8] في المناقب للخوارزمي : بلغة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
31
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 31