نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 317
الرحمن بن صالح قال : حدثنا موسى بن عمران الحضرمي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن زيد بن أرقم قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بغدير خم يقول : " إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي ، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ، لعن الله من تولى غير مواليه ، الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ، وليس لوارث وصية ، ألا وقد سمعتم مني ورأيتموني ، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ألا وإني فرط لكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسودوا وجهي ، ألا لأستنقذن رجالا من النار وليستنقذن من يدي أقوام ، إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، ألا فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه " [1] . الثالث والعشرون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا [2] قال : حدثنا علي بن قادم قال : حدثنا إسرائيل ، عن عبد الله بن سهل [3] ، عن سهم ابن الحصين الأسدي قال : قدمت إلى مكة أنا وعبد الله ابن علقمة وكان عبد الله بن علقمة سبابة لعلي بن أبي طالب دهرا . قال : فقلت له : هل لك في هذا - يعني أبا سعيد الخدري - نحدث به عهدا ؟ قال : نعم ، فأتيناه فقال : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : نعم إذا حدثتك تسأل [4] عنها المهاجرين والأنصار وقريشا إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام يوم غدير خم فأبلغ ثم قال : " يا أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قالها ثلاث مرات ، ثم قال : ادن يا علي فرفع رسول الله يديه حتى نظرت إلى بياض آباطهما قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثلاث مرات " . قال : فقال عبد الله بن علقمة : أنت سمعت هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال أبو سعيد : نعم وأشار إلى أذنيه وصدره قال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي . قال عبد الله بن شريك : فقدم علينا عبد الله بن علقمة وسهم بن حصين ، فلما صلينا الهجير قام عبد الله بن علقمة فقال : إني أتوب إلى الله وأستغفره من سب علي ، ثلاث مرات [5] . الرابع والعشرون : الشيخ في أماليه بهذا الإسناد قال : أبو العباس [6] قال : حدثنا يحيى بن زكريا
[1] أمالي الطوسي : 1 / 231 . [2] في المصدر : أخبرنا أبو عمر قال : أخبرنا أبو العباس قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا . [3] في المصدر : عبد الله بن شريك . [4] في المصدر : فسل . [5] أمالي الطوسي : 1 / 252 . [6] في المصدر : وبالإسناد قال : أخبرنا أبو عمر قال : حدثنا أبو العباس .
317
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 317