نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 311
حوله قد وعدوني فيه عدة ولن يخلفوني فيها فأنزل الله سبحانه هذه الآية : * ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ) * يعني شيعة أمير المؤمنين " [1] . الحادي عشر : عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه أن إبليس عدو الله رن أربع رنات : يوم لعن ، ويوم اهبط إلى الأرض ، ويوم بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويوم الغدير ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " قال أبي : إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينه وبين الذي يلعن ، فإن وجدت مساغا وإلا عادت إلى صاحبها وكان أحق بها . فاحذروا أن تلعنوا مؤمنا فتحل بكم " [2] . الثاني عشر : محمد بن يعقوب عن محمد بن الحسن وغيره ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، وعبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل قال فقال الله جل ذكره : * ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) * يقول : فإذا فرغت فانصب علمك وأعلن وصيك : فأعلمهم فضله علانية فقال ( عليه السلام ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " [3] . الثالث عشر : محمد بن العباس بن ماهيار قال : حدثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قوله تعالى : * ( فإذا فرغت فانصب ) * كان رسول الله حاجا فنزلت : * ( فإذا فرغت فانصب ) * عليا للناس [4] . الرابع عشر : محمد بن العباس هذا قال : حدثنا علي بن محمد بن مخلد ، عن الحسن بن القاسم ، عن عمرو بن الحسن ، عن آدم بن حماد ، عن حسين بن محمد قال : سألت سفيان بن عيينة عن قول الله عز وجل : * ( سأل سائل بعذاب واقع ) * [5] فيمن نزلت ؟ فقال : يا بن أخي لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك ، لقد سألت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) في مثل هذا الذي قلت فقال : أخبرني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : لما كان يوم غدير خم قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله )