نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 310
إبليس بهم ظنا فصدقوا ظنه " [1] . الثامن : علي بن إبراهيم قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين للناس في قوله : * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) * في علي بغدير خم فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فجاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر وحثوا التراب على وجوههم فقال لهم إبليس : ما لكم ؟ قالوا : إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شئ إلى يوم القيامة فقال لهم إبليس : كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني فأنزل الله على رسوله : * ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) * الآية [2] . التاسع : الشيخ الثقة محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره فيما نزل في أهل البيت ( عليهم السلام ) في القرآن قال : حدثنا الحسين بن أحمد المالكي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي فضالة [3] ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن عطية العوفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أخذ بيد علي ( عليه السلام ) بغدير خم فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " كان إبليس حاضرا بعفاريته ، فقال له حيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه والله ما هكذا قلت لنا ، قد أخبرتنا أن هذا إذا مضى افترق أصحابه وهذا أمر مستقر كلما أراد أن يذهب واحد بدر آخر فقال : افترقوا فإن أصحابه قد وعدوني أن لا يقروا له بشئ مما قال . وهو قول عز وجل : * ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ) * [4] . العاشر : علي بن إبراهيم ، عن زيد الشحام قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر ( عليه السلام ) وسأله عن قوله عز وجل : * ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ) * قال : " لما أمر الله نبيه بنصب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للناس وهو قوله تعالى : * ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) * في علي : * ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) * أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي ( عليه السلام ) يوم غدير خم وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، حثت الأبالسة التراب على رأسها فقال لهم إبليس الأكبر : ما لكم ؟ قالوا قد عقد هذا الرجل اليوم عقدة لا يحلها إنسي إلى يوم القيامة ، فقال لهم إبليس : كلا إن الذين
[1] البرهان في تفسير القرآن : 3 / 349 - 350 ، الكافي : 8 : 344 ، تأويل الآيات : 464 . [2] البرهان : 3 / 350 ، البحار : 37 / 169 ، تفسير القمي : 2 / 201 . [3] في البحار : الحسين بن أحمد ، عن اليقطيني ، عن ابن فضال . [4] البرهان : 3 / 350 ، البحار : 37 / 168 - 169 .
310
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 310