نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 300
حدثنا إبراهيم [1] قال : حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ، عن رياح بن الحارث النخعي قال : كنت جالسا عند علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إذ قدم عليه قوم متلثمون فقالوا : السلام عليك يا مولانا ؟ فقال لهم : " أولستم قوما عربا ؟ " قالوا بلى . ولكنا سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " . فقال : لقد رأيت عليا ( عليه السلام ) ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : " اشهدوا " . ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا نحن رهط من الأنصار ، وذلك يعنون رجلا منهم : أبو أيوب صاحب منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : فأتيته فصافحته [2] . الثاني والثمانون : ابن أبي الحديد في الشرح قال : روى عثمان بن سعيد ، عن شريك بن عبد الله قال : لما بلغ عليا ( عليه السلام ) أن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي وتفضيله على الناس قال : " أنشد الله من بقي ممن لقي رسول الله وسمع مقالته في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما سمع " ؟ فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله ، وستة ممن على شماله من الصحابة أيضا ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي ( عليه السلام ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأحب من أحبه ، وابغض من أبغضه " [3] . الثالث والثمانون : ابن أبي الحديد في الشرح قال : روى سفيان الثوري ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن عمر بن عبد الغفار إن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة ويجلس الناس إليه ، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة ؟ أنشدك الله أسمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ؟ فقال : اللهم نعم قال : فأشهد بالله لقد واليت عدوه وعاديت وليه ، ثم قام عنه [4] . الرابع والثمانون : ابن أبي الحديد في الشرح قال : ذكر جماعة من شيوخنا البغداديين إن عدة من الصحابة والتابعين والمحدثين كانوا منحرفين عن علي ( عليه السلام ) قائلين فيه السوء ومنهم من كتم
[1] في الغدير : إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي المعروف بابن ديزيل في كتاب صفين . [2] شرح نهج البلاغة : 1 / 289 ، تاريخ ابن كثير : 11 / 71 ، الغدير : 1 / 188 . [3] شرح نهج البلاغة : 1 / 209 ، الغدير : 1 / 183 . [4] شرح نهج البلاغة : 1 / 360 ، الغدير ج : 204 .
300
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 300