نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 296
ابن عبد الله بن أحمد قال : نبأنا محمد بن أحمد بن علي قال نبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : نبأنا يحيى الحماني قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا الناس إلى علي ( عليه السلام ) في غدير خم وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية : * ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) * فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " فقال حسان بن ثابت : ائذن لي يا رسول الله فأقول في علي أبياتا تسمعها فقال : " قل على بركة الله " . فقال حسان بن ثابت فقال : يا معشر مشيخة قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الولاية الثابتة : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالرسول مناديا [1] الأبيات المتقدمة ، وهذه الأبيات ، والحديث مشهور في كتب العامة والخاصة ، وقال الحمويني عقيب هذا الحديث والأبيات : هذا حديث له طرق كثيرة إلى أبي سعيد سعد بن مالك الخدري الأنصاري [2] . الثالث والسبعون : الحمويني قال : أخبرني القاضي جلال الدين أبو المناقب محمود بن مسعود ابن أسعد بن العراقي الطاوسي القزويني إجازة بروايته ، عن الشيخ إمام الدين عبد الكريم بن محمد ابن عبد الكريم إجازة قال : أنبأنا أبو منصور شهردار ابن شيرويه بن شهردار الحافظ إجازة قال : أنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ بقراءتي عليه بأصفهان في داره ، أنبأنا أبو عمر عثمان بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الخلال ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن جميل ، أنبأنا جدي إسحاق ،
[1] في المصدر : يقول : فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منالك اليوم عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا [2] فرائد السمطين 1 / 74 / ح 40 .
296
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 296