نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 295
مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد قال : حدثنا هدبة بن خالد قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نحوه [1] . الحادي والسبعون : الحمويني قال : أنبأنا الشيخ تاج الدين أبو طالب علي بن الحسين [2] بن عثمان بن عبد الله الخازن قال : أنبأنا الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة قال : أنبأنا الإمام أخطب خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي قال : أخبرني سيد الحفاظ فيما كتب إلي من همدان ، أنبأنا الرئيس أبو الفتح كتابة ، حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، نبأنا الحسن بن عقيل الغنوي ، نبأنا محمد بن عبد الله الزارع ، نبأنا قيس بن حفص قال : حدثني علي ابن الحسين العبدي ، عن أبي هارون العبدي [3] عن أبي سعيد الخدري أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم دعا الناس إلى غدير خم أمر الناس بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبطه ، ثم لم يفترقا حتى نزلت هذه الآية : * ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) * فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله " ، فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله أتأذن لي أن أقول أبياتا ؟ قال : " قل ببركة الله تعالى " . فقال حسان بن ثابت : يا مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم أنشأ يقول : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالرسول مناديا بأني مولاكم نعم ووليكم * وقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا [4] الثاني والسبعون : الحمويني - أيضا - عن سيد الحفاظ هو أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي قال : أخبرني الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد المقري الحافظ قال : نبأنا أحمد
[1] فرائد السمطين 1 / 71 / ح 38 . [2] في المصدر : علي بن أنجب . [3] في المصدر : أبي هارون بن العبدي . [4] فرائد السمطين 1 / 72 / ح 39 .
295
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 295