responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 286


حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة كتب الله له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي ( عليه السلام ) وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله " ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مسلم [1] .
الثامن والأربعون : موفق بن أحمد في حديث مكاتبة معاوية لعمرو بن العاص في أن يستفزه في محاربة علي ( عليه السلام ) فأبى عليه عمرو بن العاص ، فأجاب معاوية في جواب مكاتبته ، فقال عمرو في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وما قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " هو مني وأنا منه وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . وقد قال فيه يوم غدير خم : " ألا من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأخذ من خذله " [2] .
التاسع والأربعون : موفق بن أحمد بإسناده قال : قال الأصبغ بن نباتة : دخلت على معاوية وهو جالس على نطع من الأدم ، متكئا على وسادتين خضراوتين ، وعن يمينه عمرو بن العاص وحوشب ، وذو الكلاع ، وعن يساره أخوه عتبة ، وابن عامر ، وابن كريز ، والوليد بن عتبة ، وعبد الرحمن بن خالد ، وشرحبيل بن السمط ، وبين يديه أبو هريرة ، وأبو الدرداء ، والنعمان بن بشير ، وأبو أمامة الباهلي ، قال : فلما قرأ الكتاب قال : إن عليا لا يدفع إلينا قتلة عثمان ، فقلت له : يا معاوية لا تعتل بقتلة عثمان ، فإنك تطلب الملك والسلطان ، ولو كنت أردت نصره حيا لنصرته ، ولكنك تربصت به لتجعل ذلك سببا إلى وصولك إلى الملك ، فغضب فأردت [3] أن يزيد غضبه فقلت لأبي هريرة : يا صاحب رسول الله إني أحلفك بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة وبحق حبيبه المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ألا أخبرتني أشهدت غدير خم ؟ قال : بلى شهدته ! قلت : فما سمعته يقول في علي ؟
قال : سمعته يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصر ، واخذل من خذله " ، فقلت له : فإذا أنت واليت عدوه ، وعاديت وليه فتنفس أبو هريرة الصعداء وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون [4] .
الخمسون : من الجزء الرابع من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم ، من حديث طلحة بن مصرف



[1] المناقب للخوارزمي ص 94 .
[2] تقدم الحديث .
[3] في المصدر : فغضب من كلامي فأردت .
[4] جزء من حديث طويل ، ذكره الخوارزمي في المناقب ص 133 - 136 .

286

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست