نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 285
البيهقي ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا خلف بن سالم [1] ، عن يحيى بن حماد ، عن أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع ، ونزل بغدير خم ، أمر بدوحات فقممن ثم قال : " كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " [2] . ثم أخذ بيد علي فقال : " من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . فقلت : أنت سمعت من رسول الله هذا ؟ فقال : نعم ! ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه [3] . السادس والأربعون : موفق بن أحمد بإسناده المتقدم عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا علي ابن أحمد بن عبدان [4] أخبرنا أحمد بن سليمان المؤدب ، حدثنا عثمان ، حدثنا زيد بن [5] الحباب ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن درعان [6] ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : أقبلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا ينادي بالصلاة جامعة قال : فأخذ بيد علي ثم قال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى ! قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ! قال : هذا ولي من أنا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه من كنت مولاه فعلي مولاه " [7] فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال ، هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة [8] . السابع والأربعون : موفق بن أحمد بإسناده المتقدم عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا الحاكم ، أخبرنا أبو عبد الله [9] الحافظ ، حدثني أبو يعلى الزبير بن عبد الله الثوري ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن البزاز [10] ، حدثنا علي بن سعيد الرقي ، حدثنا ضمرة بن شوذب [11] عن مطر الوراق ، عن شهر بن
[1] في المصدر : إسماعيل بن أحمد الواعظ ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني أبو عبد الله قال : وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، حدثنا صالح بن محمد الحافظ ، حدثني خلف بن سالم . [2] في المصدر : ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ومؤمنة ، ثم أخذ . [3] المناقب للخوارزمي ص 93 . [4] في المصدر : حمدان . [5] في المصدر : يزيد . [6] في المصدر : يزيد بن جدعان . [7] في المصدر : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ينادي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأعلى صوته . [8] المناقب للخوارزمي ص 94 . [9] في المصدر : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله . [10] في المصدر : أحمد بن عبد الله البزاز . [11] في المصدر : ضمرة ، عن ابن شوذب .
285
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 285