نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 269
حدثنا فطر ، عن أبي الطفيل قال : جمع علي - رضي الله عنه - الناس في الرحبة ثم قال [1] : " أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام " ؟ فقام ثلاثون من الناس . وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " [2] . الرابع : عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنا حجاج بن الشاعر قال : حدثنا سيابة [3] قال : حدثني نعيم بن حكيم قال : حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي [4] أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . قال : فزاد الناس بعد : " وال من والاه وعاد من عاداه " [5] . الخامس : أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي مريم ، أو زيد بن أرقم - شعبة الشاك - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . قال سعيد بن جبير : وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن عباس ، قال : أظنه قال وكتمته [6] . السادس : أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حبيش بن الحرث [7] بن لقيط النخعي [8] عن رباح بن الحرث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا . قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : " من كنت مولاه فهذا علي [9] مولاه " قال رباح : فلما مضوا اتبعتهم وسألت من هم ؟ [10] قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو
[1] في المصدر : ثم قال لهم . [2] مسند أحمد بن حنبل : 4 / 370 ، البداية والنهاية : 7 : 347 ، وفي آخرهما : " وعاد من عاداه ، قال : فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كذا وكذا . قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول له ذلك " . [3] في المصدر : شبابة . [4] في المصدر : من جلساء علي عن علي - رضي الله عنه - . [5] مسند أحمد بن حنبل : 1 / 152 ، البداية والنهاية : 2 / 349 ، مجمع الزوائد : 9 : 107 ، تاريخ الخلفاء ص 14 ، تهذيب التهذيب : 7 : 337 ، الغدير : 1 / 54 - 56 . [6] فضائل أمير المؤمنين للإمام أحمد ، البداية والنهاية : 7 : 349 ، الغدير : 1 / 35 . [7] في البداية والنهاية : حسين بن الحرث ، وفي الغدير : حنش بن الحارث . [8] في البداية والنهاية : الأشجعي . [9] في البداية والنهاية : فإن هذا علي . [10] في البداية والنهاية : فسألت من هؤلاء .
269
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 269