نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 268
في النص على أمير المؤمنين علي من رسول الله ( عليهما السلام ) في غدير خم بالولاية الباب السادس عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم بالولاية المقتضية للإمارة والإمامة في قوله ( صلى الله عليه وآله ) من كنت مولاه فعلي مولاه من طريق العامة وفيه تسعة وثمانون حديثا الأول : من مسند أحمد بن حنبل قال : حدثنا عفان قال : حدثنا حماد بن سلمة قال : حدثنا زيد ابن علي بن ثابت ، عن البر بن غالب [1] قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفره فنزلنا في غدير خم ونودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى . فأخذ بيد علي فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال فلقيه عمر [2] فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب : أصبحت [3] مولى كل مؤمن ومؤمنة " [4] . الثاني : أحمد بن حنبل قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن المغيرة ، قال : حدثنا أبو عبيدة ، عن ميمون أبي عبد الله [5] قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بواد يقال له : واد خم فأمر بالصلاة فصلاها [6] قال : فخطبنا وظلل لرسول الله بثوب على شجرة [7] من الشمس فقال : " ألستم تعلمون ؟ - أو لستم تشهدون - أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ! قال : من كنت مولاه فعلي مولاه [8] اللهم عاد من عاداه ، ووال من والاه " [9] . الثالث : عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم [10] قال :
[1] الصحيح : علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب . [2] في المصدر : فلقيه عمر بعد ذلك . [3] في المصدر : أصبحت وأمسيت . [4] مسند أحمد بن حنبل : 4 / 281 ، سنن ابن ماجة : 1 / 28 و 29 ، والغدير : 1 / 18 - 19 . [5] في البداية والنهاية : أبي عبيد عن ميمون بن أبي عبد الله . [6] في المصدر : فصلاها بهجير . [7] في المصدر : على شجرة سمرة . [8] في المصدر : فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه . [9] مسند أحمد بن حنبل : 4 / 372 ، البداية والنهاية : 7 : 349 . وللحديث مصادر كثيرة في الغدير ج : 29 - 37 . [10] في المصدر : أبو نعيم المعنى .
268
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 268