نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 262
بعدي ، وأما الفرقدان الحسن والحسين ، فإذا افتقدتموا القمر فتمسكوا بهما ، وأما النجوم الزاهرة فهم الأئمة التسعة من صلب الحسين ( عليهم السلام ) والتاسع مهديهم . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : إنهم الأوصياء والخلفاء بعدي ، أئمة أبرار ، عدد أسباب يعقوب ، وحواري عيسى ، قلت : فسمهم لي يا رسول الله ، قال : أولهم وسيدهم علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي ، وبعدهما علي بن الحسين زين العابدين ، وبعده محمد بن علي باقر علم النبيين ، والصادق جعفر بن محمد ، وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران ، والذي يقتل بأرض الغربة ، علي ابنه ، ثم ابنه محمد ، والصادقان علي والحسن ، والحجة القائم المنتظر في غيبته ، فإنهم عترتي من لحمي ودمي ، علمهم علمي ، وحكمهم حكمي ، من آذاني فيهم لا أناله الله شفاعتي " [1] . الثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا أبو علي أحمد بن سليمان ، قال : حدثني أبو علي بن همام ، قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور العمي ، عن أبيه محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن مسلم قال : دخلت على زيد بن علي ( عليه السلام ) فقلت : إن قومي يزعمون أنك صاحب هذا الأمر ؟ قال : لا ولكني من العترة ، قلت : فمن يلي هذا الأمر بعدكم ؟ قال : سبعة من الخلفاء والمهدي منهم . قال ابن مسلم ثم دخلت على الباقر محمد بن علي ( عليه السلام ) فأخبرته بذلك ، فقال : صدق أخي زيد [2] ، سيلي هذا الأمر بعدي سبعة من الأوصياء ، والمهدي منهم ، ثم بكى ( عليه السلام ) وقال : " كأني به وقد صلب في الكناسة " . يا بن مسلم ، حدثني أبي ، عن أبيه الحسين قال : وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على كتفي ، وقال : " يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل مظلوما ، إذا كان يوم القيامة نشر [3] وأصحابه إلى الجنة " [4] . الحادي والثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق - رضي الله عنه - قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : سألته عن قول الله عز وجل : * ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) * [5] هذه الكلمات ؟ التي [6] تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، وهو أنه قال : " يا رب
[1] الإنصاف ص 261 - 262 ، عن النصوص لابن بابويه ، ورواه الخزاز في كفاية الأثر ص 6 . [2] في المصدر : صدق أخي زيد ، صدق أخي زيد . [3] في البحار : حشر . [4] كفاية الأثر للخزاز ص 41 ، البحار : 36 / 200 . [5] البقرة : 124 . [6] في المصدر : قال : هي الكلمات التي .
262
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 262