responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 255


علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ، علي أخي ومولى المؤمنين من بعدي [1] ، وهو الخليفة في الأهل والمؤمنين بعدي " [2] .
الرابع والعشرون : الشيخ في مجالسه قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل قال : حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي قال : حدثنا أحمد بن عبيد الله الفداني [3] قال : حدثنا الربيع بن يسار قال :
حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر - رضي الله عنه - في حديث الشورى واحتجاج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليهم بفضائله وسوابقه ، وما قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من النص عليه بما يقتضي أنه الإمام والخليفة بعده ، وكلهم يوافقونه فيما ذكره من ذلك إلى أن قال : " فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أهله وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري " قالوا : لا [4] .
الخامس والعشرون : الشيخ في مجالسه قال : أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي قال : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أبي الرواس [5] الخثعمي قال : حدثني عدي بن زيد الهجري ، عن أبي خالد الواسطي قال إبراهيم بن محمد : فلقيت أبا خالد عمرو بن خالد ، فحدثني عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : " كنت عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه الذي قبض فيه ، فكان رأسه في حجري والعباس يذب عن وجه رسول الله فأغمي إغماء [6] ثم فتح عينيه فقال : يا عباس يا عم رسول الله أقبل وصيتي واضمن ديني وعداتي . فقال العباس : يا رسول الله أنت أجود من الريح المرسلة وليس في مالي وفاء لدينك وعداتك . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ثلاثا يعيده عليه والعباس في كل ذلك يجيبه بما قال أول مرة ، قال فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لأقولنها لمن يقبلها ولا يقول يا عباس مثل مقالتك . فقال : يا علي أقبل وصيتي ، واضمن ديني وعداتي . قال فخنقتني العبرة وارتج جسدي ، ونظرت إلى رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يذهب ويجيء في حجري ، فقطرت دموعي على وجهه ولم أقدر أن أجيبه ثم ثنى فقال : يا علي أقبل وصيتي ، واضمن ديني وعداتي .
قال : قلت نعم بأبي وأمي . قال : أجلسني فأجلسته ، فكان ظهره في صدري فقال : يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة ووصيي وخليفتي في أهلي .



[1] في المصدر : وهو مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أن الله ختم النبوة بي ، فلا نبي بعدي ، وهو الخليفة . .
[2] أمالي الطوسي : 2 / 134 .
[3] في المصدر : العدلي .
[4] أمالي الطوسي : 2 / 159 - 166 .
[5] في المصدر : ابن الرواس .
[6] في المصدر : فأغمي عليه إغماءة .

255

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست