responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 247


الثامن : ابن بابويه قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي ، حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن ظهير ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أخي يونس البغدادي ببغداد ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب النهشلي ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، عن جبرائيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل ، عن الله جل جلاله أنه قال : " أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق بقدرتي ، واخترت منهم من شئت من أنبيائي ، واخترت من جميعهم محمدا حبيبا وخليلا وصفيا ، وبعثته رسولا إلى خلقي ، واصطفيت له عليا فجعلته له أخا ووصيا ووزيرا ومؤديا عنه من بعده إلى خلقي ، وخليفتي على عبادي ليبين لهم كتابي ، ويسير فيهم بحكمي ، وجعلته العلم الهادي من الضلالة ، وبابي الذي أؤتى منه ، وبيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري ، وحصني الذي من لجأ إليه حصنته ، من مكروه الدنيا والآخرة ، ووجهي الذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه ، وحجتي في السماوات والأرضين على جميع من فيهن من خلقي ، لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالإقرار بولايته مع نبوة أحمد ( محمد ) رسولي ، وهو يدي المبسوطة على عبادي ، وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي ، فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته ، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لانصرافه عن معرفته وولايته ، فبعزتي وجلالي أقسمت أنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار وأدخلته الجنة ، ولا يبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير " [1] .
التاسع : ابن بابويه : حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن الحسين بن يزيد ، عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله العلوي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من سره أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ، ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي وصفيي [2] وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب ، ومن سره أن يلج النار فليترك ولايته ، فوعزة ربي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وإنه الصراط المستقيم ، وإنه الذي يسأل الله عن ولايته



[1] أمالي الصدوق ص 196 - 197 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 48 - 49 ، البحار : 38 / 98 .
[2] في المصدر : صفيي ووصيي .

247

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست