نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 246
الجنة والنار ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة " [1] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن علي بن أحمد بن علي الأصفهاني [2] ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن سليمان بن عبد الله الهاشمي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري [3] يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب : " يا علي أنت أخي ووصيي ووارثي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي [4] ، محبك محبي ، وعدوك عدوي ، ومبغضك مبغضي ، ووليك وليي " [5] . السادس : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد ابن عبد الجبار ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله تبارك وتعالى آخى بيني وبين علي بن أبي طالب وزوجه ابنتي من فوق سبع سماواته ، وأشهد على ذلك مقربي ملائكته ، وجعله لي وصيا وخليفة ، فعلي مني وأنا منه ، محبه محبي ومبغضه مبغضي ، وأن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبته " [6] . السابع : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن عثمان ، عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي ، وحجة الله وحجتي ، وباب الله وبابي ، وصفي الله وصفيي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي ، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، ووليه وليي وعدوه عدوي ، وحربه حربي ، وسلمه سلمي ، وقوله قولي ، وأمره أمري ، وزوجته ابنتي ، وولده ولدي ، وهو سيد الوصيين وخير أمتي أجمعين " [7] .
[1] أمالي الصدوق ص 79 ، البحار : 37 / 95 . [2] في المصدر : عن علي بن أحمد الإصبهاني . [3] في المصدر : عن المفضل ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري . [4] في المصدر : وبعد وفاتي . [5] أمالي الصدوق ص 110 . [6] أمالي الصدوق ص 110 . [7] أمالي الصدوق ص 179 - 180 ، بشارة المصطفى ص 37 ، البحار : 37 / ص 137 .
246
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 246