نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 237
العشرون : أبو الحسن الفقيه ابن شاذان ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " علي مني كجلدي ، علي مني كلحمي ، علي مني كعظمي ، علي مني كدمي في عروقي ، علي مني أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي ، يقضي ديني ، وينجز عداتي ، علي في الدنيا إذا مت عوض مني " . الحادي والعشرون : أبو الحسن الفقيه ابن شاذان ، عن الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسري بي إلى السماء لقيني أبي نوح فقال : يا محمد من خلفت على أمتك ؟ فقلت : علي بن أبي طالب . فقال : نعم الخليفة خلفت ، ثم لقيني أخي عيسى فقال : من خلفت على أمتك ؟ فقلت : عليا فقال : نعم الخليفة خلفت ، ثم لقيني أخي موسى فقال لي : من خلفت على أمتك ؟ فقلت : عليا فقال : نعم الخليفة خلفت ، قال : فقلت لجبرئيل : يا جبرائيل ما لي لا أرى إبراهيم قال : فعدل إلى حظيرة فإذا فيها شجرة لها ضروع كضروع الغنم كلما خرج ضرع من فم واحد رده فقال : يا محمد من خلفت على أمتك ؟ فقلت : عليا قال نعم الخليفة خلفت ، وإني يا محمد سألت الله لي أن يوليني غذاء أطفال شيعة علي بن أبي طالب فأنا أغذيهم " [1] .
[1] روى الحديث بلفظ آخر الشيخ المجلسي في البحار : 18 / 303 قال : " ومن كتاب المعراج للشيخ الصالح أبي محمد الحسن - رضي الله عنه - بإسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن عبد الله بن مهران ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء صعد على سرير من ياقوتة حمراء مكللة من زبرجدة خضراء ، تحمله الملائكة ، فقال : جبرائيل : يا محمد أذن ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، فقالت الملائكة الله أكبر ، الله أكبر ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، فقالت الملائكة : نشهد أن لا إله إلا الله ، فقال : أشهد أن محمدا رسول الله ، فقالت الملائكة : نشهد أنك رسول الله : فما فعل وصيك علي ؟ قال : خلفته في أمتي ، قالوا : نعم الخليفة خلفت ، أما إن الله عز وجل فرض علينا طاعته ، ثم صعد به إلى السماء الثانية فقالت الملائكة مثل ما قالت ملائكة السماء الدنيا ، فلما صعد به إلى السماء السابعة لقيه عيسى ( عليه السلام ) فسلم عليه ، وسأله عن علي ، فقال له خلفه في أمتي ، قال : نعم الخليفة خلفت ، أما إن الله فرض على الملائكة طاعته ، ثم لقيه موسى ( عليه السلام ) والنبيون نبي نبي فكلهم يقول له مقالة عيسى ( عليه السلام ) ، ثم قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : فأين أبي إبراهيم ؟ فقالوا له : هو مع أطفال شيعة علي ، فدخل الجنة فإذا هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر ، فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم فرد عليه ، قال : فسلم عليه وسأله عن علي ، فقال : خلفته في أمتي ، قال : نعم الخليفة خلفت ، أما إن الله فرض على الملائكة طاعته ، وهؤلاء أطفال شيعته سألت الله عز وجل أن يجعلني القائم عليهم ففعل ، وإن الصبي ليجرع الجرعة فيجد طعم ثمار الجنة وأنهارها في تلك الجرعة " .
237
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 237