نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 234
الثالث عشر : إبراهيم بن محمد الحمويني قال : أخبرني الجلة من أهل الحلة السيدان الإمامان جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس الحسيني ، وجلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي ، والإمام العلامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن محمد بن سعيد [1] - رحمهم الله - بروايتهم ، عن السيد الإمام شمس الملة والدين شيخ الشرف فخار بن معد بروايته ، عن شاذان بن جبرائيل القمي ، عن جعفر بن محمد الدورستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي - قدس الله أرواحهم - قال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن غياث [2] ابن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب : " يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاك وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة " [3] . الرابع عشر : الشيخ الفاضل أبو الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب المائة - من طريق العامة - عن عبد الله بن مسعود قال : كنت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد أصحر فتنفس الصعداء فقلت : يا رسول الله مالك تتنفس ؟ قال : " يا بن مسعود نعيت إلى نفسي " ، قلت يا رسول الله استخلف قال : " من " ؟ قلت : أبا بكر فسكت ، ثم تنفس فقلت : ما لك تتنفس يا رسول الله ؟ قال : " نعيت إلى نفسي " فقلت : استخلف يا رسول الله قال : " من " ؟ قلت : عمر بن الخطاب فسكت ، ثم تنفس فقلت : ما لي أراك تتنفس ؟ قال " نعيت إلى نفسي " ، قلت : استخلف ، قال : " من " ؟ قلت : علي بن أبي طالب قال : " أوه ولن تفعلوا [4] والله لئن فعلتموه ليدخلنكم الجنة " [5] .
[1] في المصدر : جعفر بن الحسن بن الحسين بن يحيى بن سعيد . [2] في المصدر : عتاب . [3] أمالي الطوسي : 2 / 130 - 131 . وفرائد السمطين 2 : 243 / ح 517 . [4] في المناقب للخوارزمي : ولن تفعلوا إذا أبدا . [5] في المناقب للخوارزمي : وإن خالفتموه ليحبطن أعمالكم .
234
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 234