نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 217
تجبني [1] في الثلاث اكتفيت ، قال : " إن أجبتك تسلم " ؟ قال : نعم قال : " سل " ، فقال : أسألك عن أول حجر وضع على وجه الأرض ، وأول عين نبعت ، وأول شجرة [2] نبتت قال : " يا يهودي أنتم تقولون : أول حجر وضع على وجه الأرض الذي في بيت المقدس وكذبتم ، هو الحجر الذي نزل به آدم من الجنة " ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى ، قال : " وأنتم تقولون : إن أول عين نبعت على وجه الأرض العين التي نبعت ببيت المقدس وكذبتم هي عين الحياة التي غسل فيها يوشع بن نون السمكة التي [3] شرب منها الخضر وليس يشرب منها أحد إلا حيى " ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى قال : " وأنتم تقولون : إن أول شجرة نبتت على وجه الأرض الزيتون وكذبتم ، هي العجوة التي نزل بها آدم ( عليه السلام ) من الجنة " قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) قال : فالثلاث الأخرى : كم لهذه الأمة من إمام هدى لا يضرهم من خالفهم ، قال : " اثنا عشر إماما " قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) قال : وأين يسكن نبيكم من الجنة ؟ قال : " في أعلاها درجة ، وأشرفها مكانا ، في جنات عدن " ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى ( عليهما السلام ) [4] قال : السابعة وأسألك كم يعيش وصيه بعده ؟ قال : " ثلاثين سنة ، ثم مه " ؟ قال : يموت أو يقتل ؟ قال : " يقتل ، يضرب على قرنه فتخضب لحيته " ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى [5] . وروى ابن بابويه أيضا في هذا الكتاب قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر بنيسابور قال : حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن الحرث [6] البزاز قال : حدثنا عبد الله بن مسلم الدمشقي قال : حدثنا إبراهيم بن يحيى الأسلمي المديني ، عن عمار بن حريز [7] ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : شهدنا الصلاة على أبي بكر ثم اجتمعنا إلى عمر بن الخطاب فبايعناه وأقمنا أياما نختلف إلى المسجد حتى سموه أمير المؤمنين فبينا نحن جلوس عنده يوما إذ جاءه يهودي من يهود المدينة وهم يزعمون أنه من ولد هارون أخي موسى ( عليهما السلام ) حتى وقف على
[1] في كمال الدين والخصال : أنا إذن جاهل إنك إن لم تجبني . [2] في كمال الدين : نبتت على وجه الأرض ، فقال ( عليه السلام ) : يا يهودي . [3] في كمال الدين : وهي العين التي شرب . [4] في الخصال وكمال الدين : ثم قال : فمن ينزل بعده في منزله ؟ قال : اثنا عشر إماما ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى ، ثم قال : . [5] الخصال : 2 / 476 - 477 ، كمال الدين : 1 / 300 - 302 . [6] في كمال الدين : الحارث . [7] في كمال الدين : عمارة بن جوني .
217
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 217