responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 216


وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنك وصيه ينبغي أن تفوق ولا تفاق ، وأن تعظم ولا تستضعف ، قال : ثم مضى به علي ( عليه السلام ) إلى منزله فعلمه معالم الدين [1] .
وقد تقدم هذا الحديث من طريق العامة فيما رواه الحمويني ، وهو الحديث السادس والأربعون في الباب الثاني عشر السابق ، وهو أيضا متكرر في كتب أصحابنا الإمامية رواه الكليني في الكافي [2] .
وروى ابن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي يحيى المدايني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : جاء يهودي إلى عمر يسأله عن مسائل ، فأرشده إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ليسأله فقال علي ( عليه السلام ) : " سل " ، فقال : أخبرني كم بعد نبيكم من إمام عادل ؟ وفي أي جنة هو ؟ ومن يسكن معه في جنته قال له علي ( عليه السلام ) : " يا هاروني لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) بعده اثنا عشر إماما عادلا ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم ، أثبت في دين الله من الجبال الرواسي ، ومنزل محمد ( صلى الله عليه وآله ) في جنة عدن والذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر إماما " ، فأسلم الرجل وقال : أنت أولى بهذا المجلس من هذا ، أنت الذي تفوق ولا تفاق وتعلو ولا تعلى [3] .
ثم قال ابن بابويه : حدثني أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن صالح [4] عن الإمام جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : لما هلك أبو بكر واستخلف عمر رجع عمر إلى المسجد فقعد فدخل عليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إني رجل من اليهود ، وأنا علامتهم وقد أردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني عنها أسلمت ، قال : ما هي ؟ قال : ثلاث وثلاث وواحدة ، فإن شئت سألتك وإن كان في قومك أحد أعلم منك فأرشدني إليه قال : عليك بذاك الشاب - يعني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) - فأتى عليا فقال له : لم قلت : " ثلاث وثلاث وواحدة ، ألا قلت سبعا " ؟ قال : إن لم



[1] كمال الدين : 1 / 299 - 300 ، إعلام الورى : ص 368 - 369 ، البحار : 36 / 375 - 376 .
[2] أصول الكافي : 1 / 529 - 530 ، وكمال الدين : 1 / 299 ، وأعلام الورى : 367 - 369 ط طهران - 1338 ه‌ ، والبحار : 36 / 378 . وقال في " ذيل الحديث : " أقول : وروى في الكافي أيضا بهذا السند ، لكن الجوابات ساقطة كما في رواية الصدوق ، ولعل الطبرسي ألحقها من كتاب آخر للكليني أو غيره " .
[3] كمال الدين : 1 / 300 ، البحار : 36 / 380 .
[4] في كمال الدين : صالح بن عقبة .

216

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست