نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 211
ثم قال : يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت ، فإنا ورثناه وأوتينا شرح الحكمة ، وفصل الخطاب " ، فقلت : يا بن رسول الله أكل [1] من كان من أهل البيت ورث ما ورثتم ؟ من كان من ولد علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ؟ فقال : " ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر " ، فقلت : سمهم [2] يا بن رسول الله ؟ فقال : " أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده الحسن والحسين ، وبعده علي بن الحسين ، وبعده محمد بن علي الباقر ثم أنا ، وبعدي موسى ولدي ، وبعد موسى علي ابنه ، وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه ، وبعد الحسن الحجة صلوات الله عليهم اصطفانا الله وطهرنا وآتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين " . ثم قلت : يا بن رسول الله إن عبد الله بن مسعود [3] دخل عليك بالأمس فسألك عما سألتك فأجبته بخلاف هذا ، فقال : " يا يونس كل امرئ وما يحتمله ، ولكل وقت حديثه ، وإنك لأهل لما سألت فاكتمه إلا عن أهله " [4] . الحادي والسبعون : ابن بابويه قال : أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله قال : حدثنا أبو طالب عبد الله [5] بن أحمد بن يعقوب بن نضر الأنباري قال : حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال : حدثنا عبد الله بن شعيب [6] قال : حدثنا محمد بن زياد التميمي [7] قال : حدثنا سفيان بن عيينة قال : حدثنا عمران بن داود قال : حدثنا محمد بن الحنفية قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " قال الله تبارك وتعالى : لأعذبن كل رعية دانت [8] بطاعة إمام ليس مني وإن كانت الرعية في نفسها برة ، ولأرحمن كل رعية دانت بإمام عادل مني وإن كانت الرعية في نفسها غير برة ولا نقية ، ثم قال : يا علي أنت الإمام والخليفة بعدي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت أبو سبطي وزوج ابنتي ، من ذريتك الأئمة المطهرون ، فأنا سيد الأنبياء وأنت سيد الأوصياء ، وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ولولانا لم يخلق الله الجنة ولا النار ولا الأنبياء ولا الملائكة . قال : قلت يا رسول الله فنحن أفضل من الملائكة [9] ؟ قال : يا علي نحن خير خليقة الله على
[1] في الإنصاف ، والبحار : وكل . [2] في البحار : سمهم لي . [3] في كفاية الأثر ، والبحار : عبد الله بن سعد . [4] الإنصاف ص 330 - 334 عن النصوص على الأئمة الاثني عشر لابن قولويه ، كفاية الأثر ص 34 ، البحار : 36 / 403 - 405 . [5] في البحار : عبيد الله . [6] في البحار : عبد الله بن شبيب . [7] في كفاية الأثر ، والبحار : محمد بن زياد السهمي . [8] دان دينا : اتخذ له دينا . [9] في البحار : أم الملائكة .
211
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 211