responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 207


يا أبي طوبى لمن قال به [1] ، ينجيهم الله من الهلكة بالإقرار به وبرسول الله وبجميع الأئمة ، يفتح لهم الجنة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك يسطع ريحه فلا يتغير أبدا ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفئ نوره أبدا " ، قال أبي : يا رسول الله كيف بيان هؤلاء الأئمة [2] عن الله عز وجل ؟ قال : " إن الله تبارك وتعالى أنزل علي اثني عشر خاتما ، واثنتي عشر صحيفة اسم كل إمام على خاتمه وصفته في صحيفته " [3] .
الثامن والستون : ابن بابويه قال : حدثنا الحسين بن علي ، قال : حدثنا هارون بن موسى ، قال :
حدثنا محمد بن إسماعيل الفزاري ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث ، قال : حدثنا رشيد بن سعد [4] قال : حدثنا أبو يوسف الحسين بن يوسف الأنصاري - من بني الخزرج - عن سهل بن سعد الأنصاري ، قال : سألت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الأئمة فقالت : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي :
يا علي أنت الإمام والخليفة بعدي ، وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضيت فابنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فالحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسين فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا مضى الحسن فابنه القائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها " [5] .
التاسع والستون : ابن بابويه قال : حدثنا الحسن بن علي قال : حدثنا هارون بن موسى قال :
أخبرنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد ابن أبي عمير ، عن هشام [6] قال :



[1] في كمال الدين : يا أبي طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به .
[2] في كمال الدين : كيف حال هؤلاء الأئمة .
[3] كمال الدين : 1 / 264 - 269 ، عيون الأخبار : 1 / 48 - 52 ، البحار : 36 / 204 - 209 .
[4] في البحار : رشد بن سعد .
[5] كفاية الأثر ص 313 ، البحار : 36 / 351 - 352 ، وآخر الحديث فيها : " يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها ، فهم أئمة الحق ، وألسنة الصدق ، منصور من نصرهم ، مخذول من خذلهم " .
[6] في البحار : عن هشام بن سالم .

207

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست