نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 182
حدثنا أحمد بن غنم بن حكيم قال : حدثنا شريح بن مسلمة قال : حدثنا إبراهيم بن يوسف ، عن عبد الجبار ، عن الأعشى الثقفي ، عن أبي صادق قال : قال علي ( عليه السلام ) : " هي لنا أو فينا هذه الآية : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * " [1] . الثاني والثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا جعفر بن محمد الكوفي قال : حدثنا محمد بن حسين ابن زيد ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ليلة أسري بي إلى السماء كلمني ربي جل جلاله فقال : يا محمد فقلت : لبيك ربي فقال : إن عليا حجتي بعدك على خلقي ، وإمام أهل طاعتي ، فمن أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني فانصبه علما لأمتك يهتدون به بعدك " [2] . الثالث والثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال : حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسى ابن أخت الواقدي قال : حدثنا أبو قتادة الحراني ، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : " اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحب من أحبهم ، وأبغض من أبغضهم ووال من والاهم ، وعاد من عاداهم [3] واجعلهم مطهرين من كل رجس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس " [4] . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أنت إمام أمتي ، وخليفتي عليها بعدي ، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة ، وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، ومن خلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجت بيت الله ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وأنها لسيدة نساء العالمين " فقيل له يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها ؟
[1] القصص : 5 ، والحديث ذكره الصدوق في أماليه ص 429 . [2] أمالي الصدوق ص 429 . [3] في المصدر : وأعن من أعانهم . [4] في المصدر : بروح القدس منك .
182
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 182