نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 180
الثانية ، فأمره بالصبر ، فأعاد عليه القول الثالثة فقال له : يا أخي إذا كان ذاك منهم فسل سيفك وضعه على عاتقك واضرب به قدما قدما حتى تلقاني وسيفك شاهر يقطر من دمائهم ، ثم التفت إلي فقال لي : ما هذه الكآبة يا أم سلمة ؟ قلت : للذي كان من ردك لي يا رسول الله ، فقال لي : والله ما رددتك من موجدة فإنك لعلى خير من الله ورسوله ، ولكن أتيتيني وجبرائيل عن يميني ، وعلي عن يساري ، وجبرائيل يخبرني بالأحداث التي تكون من بعدي ، وأمرني أن أوصي بذلك عليا . يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا وأخي في الآخرة [1] ، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي في الدنيا وحامل لوائي في الآخرة [2] ، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب وصيي وخليفتي من بعدي ، وقاضي عداتي ، والذائد عن حوضي ، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . قلت : يا رسول الله من الناكثون ؟ قال : الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة . قلت : من القاسطون ؟ قال : معاوية وأصحابه من أهل الشام . قلت من المارقون ؟ قال : أصحاب النهروان " . فقال مولى أم سلمة : فرجت عني فرج الله عنك ، والله لا سببت عليا أبدا [3] . قلت : ورواه أيضا الشيخ الطوسي في أماليه بالسند والمتن . السادس والعشرون : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن منصور الصيقل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء عهد إلي ربي في علي ثلاث كلمات قال : يا محمد قلت : لبيك ربي فقال : إن عليا إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين " [4] . السابع والعشرون : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصفهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم قال : حدثني يحيى بن الحسين ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي قال :
[1] في المصدر : يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيري في الدنيا ووزيري في الآخرة . [2] في المصدر : وحامل لوائي غدا في الآخرة . [3] أمالي الصدوق ص 340 - 341 . [4] أمالي الصدوق ص 426 .
180
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 180