نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 178
يا علي أنت صاحبي على الحوض غدا ، وأنت صاحبي في المقام المحمود ، وأنت صاحب لوائي في الآخرة ، كما أنت صاحب لوائي في الدنيا ، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك ، وأن الملائكة لتتقرب إلى الله تقدس ذكره بمحبتك وولايتك ، وإن أهل مودتك في السماء أكثر منهم في الأرض . يا علي أنت أمير أمتي ، وحجة الله عليها بعدي ، قولك قولي ، وأمرك أمري ونهيك نهيي ، ومعصيتك معصيتي ، وطاعتك طاعتي ، وزجرك زجري . حزبك حزبي وحزبي حزب الله * ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) * [1] " . الثالث والعشرون : ابن بابويه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ذات يوم - وهو في مسجد قبا والأنصار مجتمعون - : " يا علي أنت أخي وأنا أخوك ، يا علي أنت وصيي وخليفتي وإمام أمتي بعدي والى الله من والاك ، وعادى الله من عاداك ، وأبغض الله من أبغضك ، ونصر الله من نصرك ، وخذل الله من خذلك . يا علي أنت زوج ابنتي وأبو ولدي ، يا علي إنه لما عرج بي إلى السماء عهد إلي ربي فيك ثلاث كلمات فقال : يا محمد ! قلت : لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت فقال : إن عليا إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المسلمين " [2] . الرابع والعشرون : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير [3] عن أبان الأحمر عن سعد الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي ، وأنت مني كشيث بن آدم ، وكسام من نوح ، وكإسماعيل من إبراهيم ، وكيوشع من موسى ، وكشمعون من عيسى . يا علي أنت وصيي ووارثي ، وغاسل جثتي ، وأنت الذي تواريني في حفرتي وتؤدي ديني ،
[1] المائدة : 56 ، والحديث أخرجه الصدوق في أماليه ص 295 - 296 . [2] في المصدر : ويعسوب المؤمنين . والحديث ذكره الصدوق في أماليه ص 314 - 315 . [3] في المصدر : محمد بن أبي عمير .
178
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 178