نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 175
السادس عشر : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن محمد الصايغ العدل قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الخزاز قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا حذيفة إن حجة الله عليكم [1] بعدي علي بن أبي طالب ، الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشك فيه شك في الله ، والإلحاد فيه الحاد في الله ، والإنكار له إنكار لله ، والإيمان به إيمان بالله ، لأنه أخو رسول الله ، ووصيه ، وإمام أمته ، ومولاهم ، وهو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : محب غال ، ومقصر . يا حذيفة لا تفارقن عليا فتفارقني ، ولا تخالفن عليا فتخالفني ، إن عليا مني وأنا منه ، من أسخطه فقد أسخطني ، ومن أرضاه فقد أرضاني " [2] . السابع عشر : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله [3] البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دينار عن سعيد ابن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب : " يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي وعلانيتك علانيتي ، وأنت إمام أمتي ، وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك . مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ، ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة " [4] . الثامن عشر : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا سلمة بن الخطاب قال : حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم الوراق ، عن عبد الرحمن ابن كثير ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لأصحابه :
[1] في نسخة : عليك . [2] أمالي الصدوق ص 174 - 175 . [3] في المصدر : أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله . [4] أمالي الصدوق ص 238 - 239 .
175
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 175