نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 174
ولدي الحسن والحسين " ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه . أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله " [1] . الرابع عشر : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن محمد الصائغ العدل [2] قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي قال : حدثنا أحمد بن سليمان [3] الكوفي قال : حدثنا الحسين [4] بن عبد الواحد قال : حدثنا حرب بن الحسن [5] قال : حدثنا أحمد بن إسماعيل بن صدقة ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر [6] لما نزلت هذه الآية : * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * [7] قام رجلان [8] من مجلسهما فقالا : يا رسول الله هو التوراة ؟ قال : " لا " ، قالا : فهو الإنجيل ؟ قال : " لا " ، قال : فأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [9] فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " هو هذا ، إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كل شئ " [10] . الخامس عشر : ابن بابويه قال : حدثنا الحسين بن علي بن شعيب الجوهري قال : حدثنا أحمد ابن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا الفضل بن صقر العبدي قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : " خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليه خميصة [11] قد اشتمل بها " ، فقيل : يا رسول الله من كساك هذه الخميصة فقال : " قد كساني حبيبي ، وصفيي ، وخاصتي ، وخالصتي ، والمؤدي عني ، ووصيي ، ووارثي وأخي ، وأول المؤمنين إسلاما ، وأخلصهم إيمانا ، وأسمح الناس كفا ، سيد الناس بعدي ، قائد الغر المحجلين ، إمام أهل الأرض علي بن أبي طالب " . فلم يزل يبكي حتى ابتل الحصى من دموعه شوقا إليه [12] .
[1] أمالي الصدوق : ص 116 . [2] في معاني الأخبار : أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ . [3] في المصدر : أحمد بن سلام . [4] في المصدر : الحسن . [5] في المصدر : الحارث بن الحسن . [6] في المصدر : محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : . . . [7] يس : 12 . [8] في المصدر : قام أبو بكر وعمر . [9] في المصدر : فهو الإنجيل ؟ قال : لا ، قالا : فهو القرآن ؟ قال : لا . قال : فأقبل أمير المؤمنين علي . [10] معاني الأخبار ص 95 . [11] الخميصة : ثوب أسود مربع . [12] أمالي الصدوق ص 162 .
174
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 174