نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 170
نصرني ، ومن خذلهم خذلني ، ومن طلب الهدي في غيرهم فقد كذبني . أيها الناس اتقوا الله وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموه فإني خصم لمن آذاهم ، ومن كنت خصمه خصمته . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم " [1] . العاشر : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر محمد بن علي ، عن أبيه زين العابدين علي ابن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي ، عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطبنا ذات يوم فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله - ثم ساق الحديث في فضل شهر رمضان إلى أن قال - : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فقمت فقلت : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال : يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله ، ثم بكى ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر ، كأني بك وأنت تصلي وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على فرقك فخضب بها لحيتك [2] . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقلت : يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني فقال : في سلامة من دينك ثم قال : يا علي من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبك فقد سبني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي ، وطينتك من طينتي ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك ، واصطفاني وإياك ، فاختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي . يا علي أنت وصيي ، وأبو ولدي ، وزوج ابنتي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي . أمرك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره ، وخليفته على عباده " [3] . الحادي عشر : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
[1] أمالي الصدوق ص 58 - 59 . [2] في المصدر : يضربك على قرنك فتخضب منها لحيتك . [3] أمالي الصدوق ص 82 - 84 .
170
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 170