نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 169
الهمداني [1] قال : حدثنا محمد بن صالح [2] عن حكيم بن عبد الرحمن قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي [3] : " أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى إلا أنه لا نبي بعدي . يا علي أنت وصيي وخليفتي فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة . يا علي أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا . يا علي أنت الإمام بعدي والأمير والوزير [4] ومالك في أمتي من نظير . يا علي أنت قسيم الجنة والنار بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ، ويميز بين الأخيار والأشرار ، وبين المؤمنين والكفار " [5] . التاسع : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال : حدثني أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن ثابت [6] ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال : " يا معاشر المؤمنين إن الله أوحى إلي أني مقبوض وأن ابن عمي عليا مقتول ، وأني أيها الناس أخبركم خبرا إن عملتم به سلمتم ، وإن تركتموه هلكتم ، إن ابن عمي عليا هو أخي وهو وزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني ، وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين . إن استرشدتموه أرشدكم ، وإن اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، وإن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه فالله بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم . إن الله عز وجل أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ، ومن ابتغى علمه عند غير علي فقد هلك . أيها الناس اسمعوا قولي واعرفوا حق نصيحتي ، ولا تخلفوني في أهل بيتي إلا بالذي أمرتم به . من حفظهم فإنهم حامتي وقرابتي وإخوتي وأولادي ، وإنكم مجموعون ومساءلون عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، إنهم أهل بيتي فمن آذاهم آذاني ، ومن ظلمهم ظلمني ، ومن أذلهم أذلني ، ومن أعزهم أعزني ، ومن أكرمهم أكرمني ، ومن نصرهم
[1] في المصدر : أحمد بن محمد الهمداني . [2] في المصدر : أحمد بن صالح . [3] في المصدر : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يا علي . [4] في المصدر : أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير . [5] أمالي الصدوق ص 41 . [6] في المصدر : ثابت كنانة قال : حدثنا محمد بن الحسن بن العباس أبو جعفر الخزاعي ، قال : حدثنا حسن بن الحسين العرني قال : حدثنا عمرو بن ثابت عن عطاء بن السايب .
169
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 169