نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 164
عام " . وروي هذا الحديث من طريق الخاصة الشيخ الطوسي في كتاب مجالسه بالإسناد المتصل إلى المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [1] . الرابع والستون : المالكي في الفصول المهمة قال : روي الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني بسنده إلى عبد الله بن حكيم الجهني قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله تعالى أوحى إلي في علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي : بأنه سيد المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين " [2] . الخامس والستون : ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة وهو من أعيان علماء العامة على مذهب الاعتزال - وقد روى أحاديث كثيرة في الشرح ، في نص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على علي ( عليه السلام ) بالإمامة والخلافة والوصية منها : قال ابن أبي الحديد : وروي ابن ديزيل ، قال : حدثنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا علي بن القاسم ، عن سعيد بن طارق ، عن عثمان بن القاسم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ألا أدلكم على ما إن تسالمتم عليه لم تهلكوا ؟ : إن وليكم الله ، وإمامكم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فناصحوه ، وصدقوه فإن جبرائيل أخبرني بذلك " . قال ابن أبي الحديد عقيب هذا الحديث : فإن قلت : هذا نص صريح في الإمامة ، فما الذي تصنع المعتزلة بذلك . قلت : يجوز أن يريد أنه إمامهم في الفتاوى والأحكام الشرعية لا في الخلافة [3] . أقول : كلام ابن أبي الحديد بعد اعترافه بأنه " نص صريح في الإمامة " كيف يقبل التأويل ، وتأويله هذا هو معنى الإمام إذ هو الإمام في الفتاوى والأحكام الشرعية ، وذلك واضح بين .
[1] رواه الشيخ الطبرسي في الاحتجاج : 1 / 340 ، والمجلسي في البحار : 35 / 69 . ورواه الشيخ الطوسي في أماليه : 1 / 311 بسنده قال : أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : أخبرنا أبو محمد ، قال : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا علي بن الحسين الهمداني قال : حدثني محمد بن خالد البرقي ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن . . [2] الفصول المهمة : 107 ط النجف الأشرف . [3] شرح ابن أبي الحديد : 1 / 255 ط : دار الكتب ، مصر . ورواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي بن أبي طالب ص 245 بلفظ : " كنا جلوسا بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لن تضلوا ولن تهلكوا ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : هو هذا - وأشار إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) - ثم قال : وآخوه ، وآزروه ، وأصدقوه ، وانصحوه ، فإن جبريل ( عليه السلام ) أخبرني بما قلت لكم .
164
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 164