نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 110
عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال : " الله جل جلاله أمرني عليهم " فجاء الرجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول : إن الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : " إن عليا أمير المؤمنين ، بولاية من الله عز وجل عقدها فوق عرشه ، وأشهد على ذلك ملائكته . إن عليا خليفة الله وحجة الله وإنه لأمام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد تنقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه خلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة ابنتي ، وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله " [1] . السادس : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن أحمد السناني - رحمه الله - قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا الفضل بن الصقر العبدي قال : حدثنا أبو معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) أنه قال : " نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث ، وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها ، ثم قال ( عليه السلام ) : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها [2] ولولا ذلك لم يعبد الله " ، قال سليمان : فقلت للصادق ( عليه السلام ) : كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور قال : " كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب " [3] . السابع : ابن بابويه ، حدثنا أحمد بن محمد الصائغ العدل قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي
[1] أمالي الصدوق : 116 . [2] في المصدر : من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غايب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها . [3] أمالي الصدوق : 164 - 165 .
110
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 110