نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 109
طريف الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنا خليفة رسول الله ووزيره ، ووارثه ، أنا أخو رسول الله ووصيه [1] ، أنا صفي رسول الله وصاحبه ، أنا ابن عم رسول الله وزوج ابنته وأبو ولده ، أنا سيد الوصيين [2] ، أنا الحجة العظمى والآية الكبرى والمثل الأعلى ، وباب النبي المصطفى ، أنا العروة الوثقى ، وكلمة التقوى ، وأمين الله - جل ذكره - على أهل الدنيا " [3] . الرابع : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر محمد بن علي ، عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي ، عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطبنا ذات يوم فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة " - وساق الحديث في فضل رمضان إلى أن قال - : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " فقمت وقلت : يا رسول الله ! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر فقال : يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله ، ثم بكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك فقال : يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر ، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين ، شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة [4] على فرقك فخضب [5] بها لحيتك ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فقلت : يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني ؟ فقال : في سلامة من دينك . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبك فقد سبني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي ، وطينتك من طينتي ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك ، واصطفاني وإياك ، فاختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي . يا علي أنت وصيي ، وأبو ولدي ، وزوج ابنتي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي ، أمرك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سره ، وخليفته على عباده " [6] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال : حدثنا الحسين بن محمد بن
[1] في المصدر : ووصيه وحبيبه . [2] في المصدر : أنا سيد الوصيين ووصي سيد النبيين . [3] أمالي الصدوق : 34 . [4] في المصدر : يضربك ضربة . [5] في المصدر : فتخضب . [6] أمالي الصدوق : 82 - 84 .
109
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 109