responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 64


لأحلبنها لكم . . . فكان يحلب لهم [1] .
وروى السيوطي عن أنيسة قالت : نزل فينا أبو بكر ثلاث سنين قبل أن يستخلف ، وسنة بعدما استخلف ، فكان جواري الحي يأتينه بغنمهن فيحلبهن لهن [2] .
قال عبد الله بن عمر : جاء رجل إلى أبي بكر فقال : أرأيت الزنا بقدر ؟ قال : نعم قال : إن الله قدره علي ثم يعذبني ؟ قال : نعم يا ابن اللخناء [3] أما والله لو كان عندي إنسان أمرت أن يجأ أنفك [4] .
وقال عبد الرحمن بن أبي بكر : جاء أبو بكر بضيف له ، أو بأضياف له ، فأمسى عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فلما جاء قالت أمي : احتبست عن ضيفك ، أو أضيافك الليلة . قال : ما عشيتهم ؟ فقالت : عرضنا عليه ، أو عليهم فأبوا ، أو فأبى .
فغضب أبو بكر ، فسب وجدع ، وحلف لا يطعمه . . . [5] .
قال : المقدام : كان أبو بكر سبابا [6] .
قال ابن حجر : إن الأنصار كرهوا بيعة أبي بكر ( 8 ) .
الرضوي : فهذا إمامكم ، وذاك إمامنا . يروي ابن أبي الحدي المعتزلي أن رجلا اعترض على إمامكم لما بلغه توليه الخلافة ، فقال : ألست أمرتني أن لا أتأمر على اثنين ؟ قال :
بلى ، قال : فما بالك ؟
فقال أبو بكر : لم أجد لها أحدا غيري أحق مني ( 7 ) .



[1] صفوة الصفوة ج 1 ص 258 ، طبقات ابن سعد ج 3 ق 1 ص 132 .
[2] تاريخ الخلفاء ص 66 ط الهند و 75 ط بيروت .
[3] اللخناء : التي لم تختن .
[4] تاريخ الخلفاء ص 77 ط الهند وص 89 ط بيروت .
[5] صحيح البخاري ج 4 ص 72 ط مصر بحاشية السندي .
[6] الصواعق المحرقة ص 12 ط مصر عام 1375 . ( 7 ) شرح نهج البلاغة ج 2 ص 17 ط مصر عام 1329 .

64

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست