responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 62


والله لأملئنها عليه خيلا ورجالا إن شئت [1] .
وروى الإسحاقي أن أبا سفيان قال : أرضيتم يا بني عبد مناف أن تليكم تيم ، وأن يلي أمركم ابن أبي قحافة ؟ والله لأملئنها عليه خيلا ورجالا [2] .
وروى الحاكم أنه قال : ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة ، وأذلها ذلة يعني أبا بكر ، والله لأن شئت لأملئنها عليه خيلا ورجالا [3] .
وفي ( حياة الصحابة ) [4] و ( الإمام علي صوت العدالة الإنسانية ) ج 4 أنه قال : ما بال هذا الأمر في أذل قبيلة في قريش وأقلها - يعني قبيلة أبي بكر - والله لو شئت لأملئنها عليه خيلا ورجالا ، وآخذنها عليه من أقطارها . ونحوه روى السيوطي [5] .
وذكر ابن أبي الحديد أنه لما ولي أبو بكر قال أبو سفيان : وليتم هذا الأمر أذل بيت في قريش ، أما والله لأن شئت لأملئنها على أبي فصيل [6] خيلا ورجلا [7] .
قال الشيخ محمد العربي التباني الجزائري : والناس كنوا أبا بكر بأبي الفصيل احتقارا له [8] .
وقالت قبيلة أسد وفزارة : لا والله لا نبايع أبا الفصيل أبدا ، فتقول لهم خيل طئ : اشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر [9] .
وقال هارون الرشيد العباسي لأبي بكر بن عياش : كيف استخلف الناس أبا بكر ؟
فأجابه : يا أمير المؤمنين ، سكت الله . وسكت رسوله ، وسكت المؤمنون . فقال : والله



[1] لفظة ( إن شئت ) زيادة في حياة الصحابة .
[2] أخبار الأول ص 24 ط مصر .
[3] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 78 .
[4] ج 2 ص 19 .
[5] تاريخ الخلفاء ص 56 ط الهند و 62 ط بيروت .
[6] الفصيل : ولد الناقة ، أو البقرة إذا فصل عن أمه .
[7] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 130 ط مصر .
[8] تحذير العبقري من محاضرات الخضري ج 2 ص 140 .
[9] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 229 .

62

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست