responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 61


المقدسة ، لما آخا بين صحابته ، وقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة [1] ولقد ضل والله عن الحق ، ونكب عن الصراط المستقيم ، من اختار لنفسه إماما غير من اختاره الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له أخا وخليفة ، فهل من مدكر ؟
قال الأساتذة مؤلفوا ( سجع الحمام في حكم الإمام ) في إمامنا ( عليه السلام ) : اجتمع لعلي شرف الأبوة والأمومة ، فآباؤه آباء الرسول ، وأمهاته أمهاته ، وأبناؤه أبناؤه ، وهو ممتزج بلحمه ودمه [2] .
وقد روى جماعة من الصحابة والتابعين أحاديث كثيرة تعرب عن مزيد فضل إمامنا على غيره من الصحابة ، وتشيد بشخصيته الكبيرة ، ومكانته المقدسة في الإسلام ، ذكرنا شطرا منها ، في كتابنا ( المثل الأعلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) . وكذا من أقوال جمة لبعض الشخصيات البارزة عند السنة في إطراءه ( عليه السلام ) وتبجيله . ما فيه كفاية في الدلالة على استحقاقه الخلافة دون إمامكم .
هذا هو إمامنا ، وقد عرفنا أصله ونسبه ومكانته البارزة في الإسلام ، والكريمة عند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاصة ، فلم تكد تخفى على أحد ، إلا على من أعمى الله قلبه ، ونشأ على تقليد السلف فأضاع دربه .
أما إمامكم أبو بكر فقد روى ابن حجر الهيتمي في صواعقه [3] والكاندهلوي في حياة الصحابة [4] ما نصه : لما بايع الناس أبا بكر نادى أبو سفيان بن حرب بأعلى صوته :
يا علي غلبكم على هذا الأمر أذل بيت ( وفي الاستيعاب [5] أرذل بيت في قريش أما



[1] ذكرنا مصادر كثيرة لهذا الحديث من كتب السنة تربو على أربعين مصدرا في كتابنا ( هذه أحاديثنا أم أحاديثكم ) ؟ وقد أنكر العدو الناصب أحمد بن تيمية الحراني مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إمامنا فقال مع بالغ الوقاحة : فإن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يؤاخ بينه وبين واحد . وقد رددناه بكتابنا ( من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني ) .
[2] سجع الحمام ص 2 ط مصر .
[3] الصواعق المحرقة ص 60 ط مصر عام 1375 .
[4] ج 2 ص 19 ط مصر .
[5] على هامش الإصابة ج 2 ص 254 .

61

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست