والأجداد هي الموازنة العقلية والنقلية ، بين علي بن أبي طالب وأبي بكر [1] . وبعد هذا كله فأنت حر أيها المسلم الواعي في اختيار أيهما شئت إماما لك ، تدين الله باتباعه ، وتبرء إلى الله من أعداءه ( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ) [2] . ولا تنس قوله تعالى ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) [3] فإنك سوف تحشر في الآخرة مع الذي اخترته لك إماما في الدنيا لا محالة ، فتكون معه أينما يكون ، وذلك بعد أن يحكم الله تعالى بين عباده يوم الفصل والقضاء ، هداك الله إلى الصراط المستقيم . محمد الرضي الرضوي مؤلف كتاب ( لماذا نحن شيعة ؟ )
[1] ثم اهتديت . [2] سورة البقرة آية 256 . [3] سورة الإسراء آية 71 .