responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 264


وقال فيه : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني .
وقال : إن عليا وليكم بعدي ، فأحب عليا ، فإنه يفعل ما يؤمر .
وقال : إن عليا مع الحق ، والحق معه ، لن يزولا حتى يردا علي الحوض .
وقال : إن عليا مدينة هدى ، فمن دخلها نجى ، ومن تخلف عنها هلك .
وقال : إن عليا مني ، وأنا منه ، فمن حاده فقد حادني ، ومن حادني أسخط الله .
وقال : إن عليا مني وأنا من علي ، وهو ولي كل مؤمن بعدي فلا تخالفوه .
وقال : إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا .
وقال : إن أخي ووزيري ، ووصيي ، وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب .
وقال : وصيي ووارثي ، يقضي ديني ، وينجز موعدي علي بن أبي طالب .
إلى غير هذه الأقوال المأثورة عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في صحاح السنة ومسانيدهم وغيرها ، وقد تضمن كتابنا ( هذه أحاديثنا أم أحاديثكم ؟ ) الكثير منها ، وقد اعتمدنا في نقلها فيه على كتب السنة خاصة ، وهم أولياؤك يا أبا بكر .
ولست أول من أسلم كما زعمت ، فإن أول من أسلم هو من نشأ في بيت النبوة ، وتربى على يدي صاحب الرسالة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . هو ابن عم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وصهره ، الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقد روى السنة أولياؤك في كتبهم عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : أول من أسلم علي . أول من صلى معي علي بن أبي طالب .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له : أنت أول المسلمين إسلاما ، وأنت أول المؤمنين بالله إيمانا ، وأوفاهم بعهد الله ، وأعظمهم منزلة عند الله يوم القيامة ، وأنت أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة . إلى غيرها من الأحاديث الواردة عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذا المعنى مما رواه عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في صحاحهم ومسانيدهم أولياؤك يا أبا بكر ، فليس فيما ادعيت لنفسك ما يثبت لك فضيلة ترفعك على غيرك ، فدع عنك قول ألست ؟ ألست ؟ يا عتيق .

264

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست