responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 209


عمن هو أفضل إنسان بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى من هو دونه ، أليس في ذلك الضلال و الخسران المبين في يوم الدين ؟ ما لكم لا تفقهون ؟ أفلا تعقلون ؟ حقا لقد طبع الله على قلوبكم فلا تفقهون حديثا ، وأعمى بصائركم فلا تقبلون نصحا .
روى ابن حجر العسقلاني في الإستيعاب ج 3 ص 36 أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لفاطمة :
زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة . ومثله في ( تهذيب التهذيب ) ج 7 ص 296 و ( نظم درر السمطين ) ص 118 وإنه لأول أصحابي إسلاما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما .
وفي ( كنز العمال ) ج 11 ص 605 ط بيروت عام 1399 مؤسسة الرسالة : زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما .
وفي ( تاريخ الإسلام عهد الخلفاء الراشدين ) ص 628 ط بيروت عام 1407 : زوجتك يا بنية أعظم الناس حلما ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، ومثله في ( نظم درر السمطين ) ص 128 ط النجف .
وفي ( مجمع الزوائد ) ج 9 ص 120 ط بيروت عام 1967 الطبعة الثانية دار نشر الكتاب ، عن ابن عمر أنه قال : ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، زوجه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ابنته ، وولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر . قال الهيثمي : رواه أحمد ، وأبو يعلى ، ورجالهما رجال الصحيح .
وروى الخطيب في ( تاريخ بغداد ) ج 1 ص 317 والمتقي الهندي في ( كنز العمال ) ج 11 ص 600 ط بيروت عام 1399 وابن حجر في ( الصواعق المحرقة ) ص 122 طبع مصر عام 1375 دار الطباعة المحمدية ، وفي ( منتخب كنز العمال ) ص 30 على هامش مسند أحمد ج 5 ط مصر عام 1313 المطبعة الميمنية ، و ( ذخائر العقبى ) ص 67 ط مصر عام 1356 مكتبة القدسي و ( مناقب سيدنا علي ) للعيني ص 22 ط حيدر آباد الدكن عام 1352 ومجلة ( منبر الإسلام ) المصرية العدد 9 عام 1388 : إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي

209

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست