responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 200


وعمر وعثمان ، وخالد بن الوليد ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، وإخوانهم .
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك ، اللهم إني أبرأ إليك من أفعال هؤلاء وأقوالهم التي خالفت أحكامك ، واستباحت حرماتك ، وتعدت حدودك ، وأبرأ إليك من أتباعهم وأشياعهم ، ومن والاهم على بصيرة وعلم بكل ذلك ، واغفر لي ما سبق من موالاتهم ، إذ كنت من الجاهلين ، وقد قال رسولك : لا يعذر الجاهل بجهله .
اللهم إن سادتنا وكبرائنا قد أضلونا السبيل ، وحجبوا عنا الحقيقة ، وصوروا لنا الصحابة المنقلبين بأنهم أفضل الخلق بعد رسولك ، ولا شك أن آبائنا وأجدادنا كانوا ضحية الدس والغش الذي توخاه الأمويون ومن بعدهم العباسيون . . . [1] .
وللدكتور التيجاني غير ( ثم اهتديت ) من المؤلفات 2 - ( لأكون مع الصادقين ) 3 - ( فاسألوا أهل الذكر ) 4 - ( الشيعة هم أهل السنة ) . نشر مؤسسة الفجر لندن ، حقا ما أصدق هذا الاسم عليهم وأحقهم به ، فإنك إذا ما وجهت سؤالك إلى الشيعة : من الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ سمعت منهم الجواب هو : الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ولو سألتهم ما الدليل على ذلك ؟ رأيت الجواب يستند إلى سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو : نص الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه بذلك في غدير خم بعد رجوعه من حجة الوداع وذلك بعد أن نزل عليه قوله تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) [2] خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطبة طويلة في ذلك المكان جاء فيها : ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ أو قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . فقال :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . وقال في مواضع أخر : إن عليا أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين . إن عليا وصيي ووارثي . إن عليا راية



[1] ثم اهتديت ص 159 .
[2] سورة المائدة آية 67 .

200

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست