responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 183


كم غليل روي بفيض مفيل * ما رويناه عن فرات ونيل كم أفاضت كفاه من سلسبيل * ( هو ذات الشفا لكل عليل وشفاء لذات كل غليل ) صاغه الله من ندى وبراه * وعلى فطرة السخا سواه بحر جود ما للعفاة سواه * ( عيلم كل قطرة من نداه هي غيث لكل عام محيل ) [1] وقال معاوية بن أبي سفيان الأموي [2] :
حريث ألم تعلم وجهلك ضائر * بأن عليا للفوارس قاهر وإن عليا لم يبارزه فارس * من الناس إلا أقصدته الأظافر [3] وقال محمد بن إدريس الشافعي ، أحد أئمة المذاهب الأربعة :
لو أن المرتضى أبدى محله * لخر الناس طرا سجدا له ومات الشافعي وليس يدري * علي ربه أم ربه الله [4] وقال أيضا :
إذا نحن فضلنا عليا فإننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل [5] وقال أيضا :
قالوا ترفضت قلت : كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت غير شك * خير إمام وخير هادي



[1] الترياق الفاروقي .
[2] قال ابن أبي الحديد : كان معاوية يلعن عليا على رؤوس الأشهاد ، وعلى المنابر في الجمع والأعياد ، في مدينة ، ومكة وسائر مدن الإسلام ، فقد شارك الخوارج في الأمر المكروه منهم . . . ( شرح نهج البلاغة ) ج 1 ص 464 .
[3] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 492 .
[4] لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت للأنطاكي ص 271 ط عام 1382 .
[5] الصواعق المحرقة ص 131 ط مصر عام 1375 .

183

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست