وقال محمد أمين أفندي العمري مخمسا قصيدة عبد الباقي العمري اللامية التي أنشأها في وصف قبة روضة إمامنا ( عليه السلام ) المقدسة نقتطف منها ما يلي : هل محب يحنو على ما أقاسي * من غرام دك الجبال الرواسي ما لجرحي سواكما اليوم آسي * ( يا خليلي والخليل المواسي منكما من يحب نفع الخليل ) بالغريين حاجة اقتضيها * وبكوفان بلغة أرتجيها فبحق الزهرا وحق بنيها * ( عللاني بذكر من حل فيها إن قلبي يطيب بالتعليل ) ذو سجايا أصفى من الدر والدر * ومزايا لم نحصها بالتفكر أخبرت عن نعوته الكتب الغر * ( نعته بالزبور جاء وبالفرقان بل بالتوراة والإنجيل ) ( هل أتى ) في سواه بالذكر تملى * آي وحي بها تسامى محلا وصفه بالقرآن قد جاء يتلى * ( الإمام المبين أحصى به الله جميع الأشياء في التنزيل ) صدره نسخة لما في الكون * قديما من خطها الناس أملوا هو علم الكتاب في علمه أو * ( فهو اللوح بل وما خط في اللوح لديه مقيد التسجيل ) كم ثملنا منه بكأس روي * فأمطنا برشفها كل غي إن ترم أن تفوز منها بري * ( سل سبيلا لسلسبيل علي فعلي ابن السبيل قصد السبيل ) زره مهما أصابك الخطب مهما * تلق غيثا همى وبحرا خضما فاجل في راحه عن القلب هما * ( هو ساقي الحوض الذي ليس يضما من حبته يداه بالتنويل )