responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 116


الجزيرة ألف حساب وقتله ، ذلك ، هو عمرو بن عبد ود . . . [1] .
كان صاحب راية رسول الله ، شهد معه الغزوات كلها إلا غزوة تبوك ، استخلفه الرسول على المدينة ، وقد أبلى في نصرته ما لم يبله أحد [2] .
وروى الطبري عن أبي رافع مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) برايته ، فلما دنى من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ، فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه من يده ، فتناول علي ( رضي الله عنه ) بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده حين فرغ ، فلقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجهد أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه . وورد أنه جعل الباب قنطرة اجتاز المسلمون عليها الخندق إلى داخل أبنية هذا الحصن [3] .
هذا بعض ما قاله علماؤكم ورجالاتكم في شجاعة إمامنا ( عليه السلام ) الخارقة وبطولته الفذة ، أشادوا فيها وبمواقفه المشرفة في الإسلام في ميادين الجهاد .
وإليكم بعض ما رووه وقالوه في إمامكم أبي بكر : قال الأستاذ عبد الكريم الخطيب المصري : فأبو بكر لم يعرف عنه أنه كان ذا مكانة معروفة في مواقع القتال [4] فحسان ابن ثابت ( رضي الله عنه ) لم يكن من المحاربين المعدودين في ميادين الحرب والنضال ، ومثله غير واحد من صحابة الرسول كأبي بكر ، وعثمان . . . [5] .
روى الحاكم عن علي قال : فإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بعث أبا بكر إلى خيبر ، فسار بالناس ، وانهزم حتى رجع [6] قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال



[1] مشهد الإمام علي في النجف ص 20 .
[2] مشهد الإمام علي في النجف ص 6 .
[3] مشهد الإمام علي في النجف ص 44 .
[4] عمر بن الخطاب ص 186 ط مصر عام 1961 .
[5] علي بن أبي طالب بقية النبوة وخاتم الخلافة ص 130 إلى 133 ط مصر عام 1386 الطبعة الأولى مطبعة السنة المحمدية .
[6] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 37 .

116

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست