responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 82


< فهرس الموضوعات > الثالث : الحضوري ابعد عن عصيان الناس وأقرب إلى طاعتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرابع : حاجة الناس إلى عالم حاضر العلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخامس : الحضوري ممكن وقام الدليل عليه < / فهرس الموضوعات > دائرته ضيقا منهم ، وعدم تحمل منهم لتلك السعة ، فلم لا يكون ذلك أيضا حاملا لهم على تحديد سائر صفاتهم ، وتضييق خصالهم .
الثالث :
الحضوري أبعد عن عصيان الناس وأقرب إلى طاعتهم إن الناس لو علموا بأن الإمام يعلم سرهم ونجواهم ، وما يقترفون من عصيان ويأتون من طاعة ، وأنه يستطيع على إخبارهم بالشأن ، وردعهم عن الموبقات إذا أصابوها ، وحثهم على ازدياد الطاعات إذا ارتكبوها ، لكان ذلك أبعد عن عصيانهم ، وأقرب منهم إلى الطاعة .
الرابع : حاجة الناس إلى عالم حاضر العلم إن الناس في حاجة إلى عالم يكشف لهم عما يعلمون ليقربهم إلى الطاعة ، ويبعدهم عن المعصية . ولما كان النبي وأوصياؤه أهلا لأن يمنحهم الجليل تعالى بتلك الكرامة ، والناس في حاجة لها ، فلأي شئ لا يفيض عليهم ذلك الغمر ، مع عدم المفسدة في ذلك الفيض ، بل ووجود المصلحة به . . . ؟
الخامس :
الحضوري ممكن وقام الدليل عليه .
لا ريب في أنه من الممكن أن يكون علمهم حضوريا ، إذ لا دليل

82

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست