responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 81


< فهرس الموضوعات > * المؤيدات لعلمهم الحضوري * الأول : علمهم منة منه وهي تقضي بالحضوري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني : إن سائر صفاتهم غير مقيدة < / فهرس الموضوعات > ثم إن هناك مؤيدات للقول بحضور علمهم وصحة الجمع بين أدلة الجانبين ، وتأويل النافي منهما ، على نحو ما سبق ، وهي أمور جمة نستطرد شيئا منها .
الأول :
علمهم منة منه وهي تقضي بالحضوري إن مما امتن به سبحانه على النبي وأهل بيته عليهم السلام ، العلم سوي ما منحهم به من سائر الصفات الكمالية ، والفضائل العظيمة ، وإن مقتضى الامتنان والمنحة من ذلك القادر الذي لا يعجزه شئ أن يكون علمهم حضوريا ، وتقييده بالإشاءة والإرادة خلاف التعميم بالمنة ، ولأي شئ لا تكون منته عليهم على قدر ما كانوا عليه من الملكات القدسية ، وعلى قدر تفضله وألطافه . . أفهل تحد قدرته ولطفه وفضله .
الثاني :
إن سائر صفاتهم غير مقيدة إن الله جل لطفه منح النبي وأوصياءه ( ع ) بصفات جليلة ومواهب سنية لا تجارى ولا تبارى ، ولم يجعل لتلك الخصال الجمة حدا ولا قيدا ، ولم يحصرها على دائرة ، ولم يقصرها على زمن . فلأي وجه إذا نقصر علمهم دونها . ونحصره في دائرة خاصة سواها ؟ فلو كان استعظام علمهم واستكبار شأنه ، حدا ببعض الناس إلى تضييق

81

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست