responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 57


< فهرس الموضوعات > الأدلة النقلية المعارضة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما دل من الكتاب على أن علمهم ليس بحاضر < / فهرس الموضوعات > الأدلة النقلية المعارضة ربما يقال بأن هناك أدلة يستفاد منها تضييق تلك الدائرة الواسعة المزعومة ، وحصرها في مجال دون ذلك المجال المفروض . وهو أن علمهم ، وإن كان زاخر العباب بعيد القطر . إلا إنه لم يكن حاضرا لديهم ، حاصلا عندهم . ساعة بساعة وحينا حين . وإنما يكون حضوره بالأمر إذا شاءوا علم ذلك الأمر . وحصوله بالشئ إذا أرادوا أن يعلموا ذلك الشئ ، ولم يكن العلم منهم سابقا على الإشاءة .
حاضرا قبل الإرادة . وعليه الكتاب والسنة .
الكتاب ما دل م الكتاب على أن علمهم ليس بحاضر :
إن من تدبر الكتاب المجيد ، واستقصى سوره ، وجد فيه آيات عديدة تدل على أن نبينا ( ص ) ، بل والأنبياء عليهم السلام كافة لا يعلمون الغيب ، وليس لهم من العلم إلا ما علمهم العلام جل شأنه .
والأئمة من أهل البيت عليهم السلام ليسوا بأولى من النبي بذلك . إذ أقصى ما نقول في علمهم أنه ورثوه عن النبي ( ص ) . وأنه انتهى إليهم ما كان يعلمه صلى الله عليه وآله من جميع العلوم .
فمن تلك الآيات الكريمة قول تعالى : ( وعنده مفاتح للغيب لا

57

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست