responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 50


الخلفاء ، لكنّها - في الأعمّ الأغلب - لم تستطع أن تعطي التفسير الذي يمكن انطباقه على هذه الروايات ، وهذا ما نجده بشكل واضح في جملة من كلمات علماء السنّة ، وكنموذج على ذلك نحاول الوقوف على بعض تلك الوجوه :
الوجه الأول : لابن الجوزي قال : « قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلّبت مظانّه ، وسألت عنه ، فلم أقع على المقصود به ، لأنّ ألفاظه مختلفة ، ولا أشكّ أنّ التخليط فيها من الرواة ، ثمّ وقع لي فيه شيء . . . » [1] .
من هنا عدل إلى تفسير آخر قال فيه : « وأوّل بني أميّة يزيد بن معاوية ، وآخرهم مروان الحمار ، وعدّتهم ثلاثة عشر ، ولا يعدّ عثمان ومعاوية وابن الزبير لكونهم صحابة ، فإذا أسقطنا منهم مروان بن الحكم - للاختلاف في صحبته ، أو لأنّه كان متغلّباً بعد أن اجتمع الناس على عبد الله بن الزبير - صحّت العدّة » ( 1 ) .
وعلّق ابن حجر على كلام ابن الجوزي بقوله : « وأمّا محاولة ابن الجوزي . . ظاهرة التكلّف » ( 2 ) .
الوجه الثاني : للسيوطي قال : « فقد وجد من الاثني عشر خليفة ، الخلفاء الأربعة ، والحسن ، ومعاوية ، وابن الزبير ، وعمر بن عبد العزيز ، هؤلاء ثمانية ، ويحتمل أن يضمّ إليهم المهتدي من العبّاسيّين ، لأنّه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أميّة ، وكذلك الطاهر لما أوتيه من العدل ، وبقي الاثنان المنتظران ، أحدهما :



[1] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، مصدر سابق : ج 13 ص 183 . ( 2 ) المصدر السابق : ج 13 ص 185 .

50

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست