responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 42


الملاعنة ، فواعداه إلى الغد ، فغدا رسول الله صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم وأخذ بيد عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يُجيبا وأقرّا له ، فقال : والذي بعثني بالحقّ لو فعلا لأمطر الوادي عليهما ناراً ، قال جابر : فيهم نزلت ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) قال جابر : أنفسنا رسول الله صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم وعليّ ، وأبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة » [1] .
وقال ابن طاوس في كتاب سعد السعود : رأيت في كتاب « تفسير ما نزل من القرآن في النبيّ وأهل بيته ، تأليف محمّد بن العبّاس بن مروان ، أنّه روى خبر المباهلة من أحد وخمسين طريقاً عمّن سمّاه من الصحابة وغيرهم ، وعدَّ منهم الحسن بن عليّ عليهما السلام ، وعثمان بن عفّان ، وسعد بن أبي وقّاص ، وبكر بن سمال ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد الله بن عبّاس ، وأبا رافع مولى النبيّ ، وجابر بن عبد الله ، والبراء بن عازب ، وأنس بن مالك ، وغيرهم [2] .
أهل البيت في آية المودّة قال تعالى : ( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) ( الشورى : 23 ) .



[1] الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، للإمام عبد الرحمن جلال الدِّين السيوطي ، دار الفكر للطباعة والنشر ، الطبعة الأولى 1403 ه‌ 1983 م : ج 2 ص 230 .
[2] انظر الأحاديث التي وردت عن هؤلاء وغيرهم من أعلام المفسِّرين والمحدِّثين في كتاب : إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ، القاضي السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري ، مع تعليقات نفيسة وهامّة للعلاّمة الحجّة آية الله العظمى السيّد شهاب الدِّين الحسيني المرعشي النجفي ، منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ، قم - إيران : ج 3 ص 46 - ص 62 و : ج 9 ص 70 - ص 91 ، وكذلك : ج 20 ص 84 .

42

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست