responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 399


بالاستقراء لا الحصر ، وهي :
1 - حاسّة اللمس ، وهي القوّة التي تدرك بها النفس الملموسات .
2 - حاسّة الذوق ، وهي القوّة التي تدرك بها النفس المذوقات .
3 - حاسّة الشمّ ، وهي القوّة التي تدرك بها النفس المشمومات .
4 - حاسّة السمع ، وهي القوّة التي تدرك بها النفس المسموعات .
5 - حاسّة البصر ، وهي القوّة التي تدرك بها النفس المبصرات .
وأمّا الحواسّ الباطنة ، فلتوضيحها لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المدركات التي يدركها الإنسان على قسمين : صورة ومعنىً . وقد ميّز بينهما بأنّ الصور هي المدرَكات التي تحصل عليها النفس من خلال الحواس الظاهرة ، وما يكون كذلك لا يكون إلاّ جزئيّاً ، أمّا المعاني فهي المدرَكات التي تحصل عليها النفس من خلال القوى الباطنة لا الظاهرة ، وعلى هذا فقد تكون كلّية لا يمتنع فرض صدقها على كثيرين ، وقد تكون جزئيّة يمتنع فيها ذلك الفرض . وبهذا يتّضح أنّ المفاهيم التي تقسّم إلى كليّة وجزئيّة إنّما هي معانٍ وليست صوراً .
على هذا الأساس نقول : إنّ الحواس الباطنة تنقسم إلى قسمين أساسيّين قوى مدركة وقوى مُعينة .
والقوى المدركة على نحوين : مدركة للمعاني ومدركة للصور .
فالمدركة للصور تسمّى بالحسّ المشترك . والمدركة للمعاني تارةً تدرك المعاني الجزئيّة وتسمّى بالوهم ، وأخرى تدرك المعاني الكلّية وتسمّى بالعقل .
والقوى المُعينة تنقسم إلى قسمين :
الأوّل : مُعينة بالحفظ فقط ، وهي تارةً حافظة للصور فقط وتسمّى

399

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست